مستخلص البحث
إعداد : رضا درماواتي
تطوير مواد مهارة القراءة لأغراض أكاديمية خاصة (Academic special Purposes) لقسم التربية الإسلامية عبر تطبيقات جوجل التربوية (Google Apps for Education)لترقية دافعية التعلم و التحصيل الدراسي(بالتطبيق على جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بكلمنتان الجنوبية).
الكلمات الإشارية:تطوير، مواد، مهارة القراءة، لأغراض أكاديمية خاصة، تطبيقات جوجل التربوية
وجه تعليم اللغة العربية في قسم التربية الإسلامية جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية كلمنتان الجنوبية بعدم المواد الملائمة حسب حاجات الطلبىة و تخصصهم. و الهدف هذا البحث تطوير مواد مهارة القراءة على مدخل التعليم لأغراض أكاديمية خاصة، نظرا إلى هدف أساسي لتعليم اللغة العربية في جامعة لقراءة الكتب العربية و فهمها. باضافة إلى استفادة تطبيقات جوجل التربوية أثناء تعليمها، بالذكر إلى سيمات تعليم و تعلم متعلم الكبار اليوم. من خلال هذا البحث أن يتمكن الطلبة على تعلم في شكل فعال لترقية الدافعية و التحصيل الدراسي.
منهج هذا البحث هو منهج البحث التطويري باستخدامإندماج ثلاث نماذج بالتعديلات، و هي نموذج R2D2 ــ( Recurcive Reflective Design and Development)، و ديك و كاري (Dick&Carey) و front-endsystem عند باتس Bates. إنه بدأ من التكرار و الإنعكاس و التصميم ثم التطوير. و خطوات تطوير المواد كاملة هي: (1) تحديد الإتجاهات و المهارات، (2) تنظيم مجموعة التطوير و التعرف على التطبيقات، (3) جمع المعلومات، (4) اختيار المحتوى، (5) تحديد الاستراتيجيات، (6) تحديد أدوات التقويم، (7) تسجيل المواد صحافيا ثم بتطيقات جوجل التربوية، (8) تصديق الخبراء، (9) التجربة المحددة و الميدانية، (10) تنقيح المنتج و تحصل على المنتج النهائي.
و قد تحصل البحث على مواد مهارة القراءة لأغراض أكاديمية خاصة عبر تطبيقات جوجل التربوية. و لها خصائص متميزة من نواحى جودة المحتوى و التعليم و الوسائط التعليمية. أما استخدامها بشكل فعال، أينما استخدامها إيجابي لترقية دافعية الطلبة في درجة عالية. و كذلك من حيث ترقية التحصيل الدراسي أنها مأثرة تأثيرا إيجابا الذي حصل على نتائج T-hitung (5،093 -) و نتائج T-tabelفحصلت على 2،776 أينما نتائج T-hitung(5،093 -) لا تقع بين نتائج ± T-tabel( 2.776 ±) فــــ Hoمردود أي أن H1 مقبول. أي حصل على تقدير 0،007 ، أينما نتائج probabilitas (0،007) أصغر من 0،05 Ho مردود وH1 مقبول.
فضلا من نتائج البحث فتحصلت الباحثة على الإفادة كما يلي: (1) كلما ارتكز مواد بخبرات طالب السابقة و اهتمامه اليوم و أهميته في المستقبل، فزاد تركيز طالب بمادة ما. (2) كلما تفرق المواد و أسلوب عرضها فتفرق دافعية التعلم و التحصيل الدراسي. (3) إن استراتيجية التعاونية التفاعلية من استراتيجية تعلم القراءة الفعالة عند الكبار. (4) إن فهم معاني الكلمات العربية سبيلا لفهم ضبطها في الجملة.