Artikel Ilmiah

البحث و التطوير (Research and Development – R&D)


البحث و التطوير

(Research and Development – R&D)

.

المقالة مقدمة في المناقشة الفصلية

في مادة طريقة البحث العلمي

تحت إشراف

دكتور عبد الحميد

إعداد الطالب

محمد واهب داريادي

15741004

قسم الدكتورة في تعليم اللغة العربية

كلية الدراسات العليا

جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانق

2016


الفصل الأول

المقدمة

أ. 11 ننتنتنخلفية البحث

بدأ تطبيق طريقة البحث والتطوير في أول مرة في العالم الصناعي، ويمثل طليعة صناعة لإنتاج منتجات جديدة التي يتطلبها السوق. وتستخدم ما يقرب من 4٪ من الرسوم للبحث والتطوير في مجال الصناعة، حتى أنفق أكثر من 4٪ من الرسوم لبعض المجلات مثل في مجال أجهزة الكمبيوتر والمستحضرات الصيدلانية . دور البحث والتطوير لا يزال صغيرا جدا في مجال الاجتماعية والتعليم، أقل من 1٪ من التكلفة الإجمالية. للأسف، البحث والتطوير لا تزال تلعب دورا ثانويا في التعليم. Unfortunately, R & D

still plays a minor role in education. Less than one percent of education expenditures are for this purpose. This is probably one of the main reason why progress in education has logged for behind progress in other field[1].

الأبحاث العلمية في مجال التعليم في الماضي ليست موجهة في تطوير المنتج، وإنما تقصد إلى اكتشاف معارف جديدة الظاهرة الأساسية، وكذلك إلى ممارسات تعليمية. يتم البحث في الظواهر الأساسية مثل التعليم من خلال البحوث الأساسية (basic research)، ويجري البحوث على الممارسات التعليمية من خلال البحوث التطبيقية (applied research).

في معظم مجالات العلم يمكن أن تصنف البحوث إلى بحوث أساسية وبحوث تطبيقية. البحوث الأساسية هي الأنشطة التجريبية أو النظرية التي تمارس أصلا من أجل اكتساب معارف جديدة عن الأسس التي تقوم عليها الظواهر والوقائع المشاهدة دون توخي أي تطبيق خاص. و أما البحوث التطيبقية وهي البحوث الأصلية التي تجرب بغية اكتساب معارف جديدة وترمي في المقام الأول إلى تحقيق غرض علمي معين.

البحث والتطوير هو وسيلة لربط فجوة بين البحوث الأساسية والبحوث التطبيقية. كثيرا ما تواجه الفجوة بين نتائج البحوث الأساسية النظرية والبحوث التطبيقية. هذه الفجوة يمكن إزالتها عن طريق استخدام منهج البحث والتطوير. المنتجات الناتجة بالطبع لديها بعض الخصائص. تلك الخصائص مزيجة من عدد من المفاهيم والمبادئ والافتراضات والفرضيات والإجراءات المتولدة من البحوث الأساسية.

يعرف سيلس وريتشي(1994) بأن البحث والتطوير هو دراسة منهجية لتصميم وتطوير وتقييم البرامج وعمليات ونتائج التعليم التي يجب أن تستوفي معايير الاتساق والفعالية داخليا. بينما يصف فان دن عكر وبلوم (1993) تطوير البحوث على أساس تحقيق هدفين هما بمثابة تطوير النموذج الأولي و صياغة مقترحات منهجية لتصميم النماذج وتقييم هذه المنتجات.

لذلك، أحاول أن أعرف كيفية البحث وكيفية تطورها في التربية والتعليم. وسأحاول الشرح على البحث والتطوير في مجال التعليم على وجه الخصوص.

ب. مشكلات البحث

1.ما مفهوم البحث والتطوير؟

  1. ما أهداف البحث والتطوير ؟
  2. ما خصائص البحث والتطوير ؟
  3. كيف خطوات البحث والتطوير؟
  4. ما مزايا وعيوب البحث والتطوير ؟
  5. كيف تطبيق خطوات البحث والتطوير في تعليم اللغة العربية؟

الفصل الثاني

البحث

المبحث الأول : مفهوم 11 ننتنتنالبحث و التطوير

مصطلح البحث والتطوير (بالإنجليزية research and development ويشيع استخدام الاختصار R&D)، هو أحد أبرز المصطلحات المتداولة في أوساط البحث العلمي. وهي طريقة البحث المستخدمة للحصول على نتاج معين وتجربة فعالة[2].وتصميم البحث والتطوير في مجال التربية يعني الإجراءات المستخدمة لتنمية الإنتاج التربوي وتصديقه يتجه إلى التنمية والتصديق لمنتجات التربوية[3].

يستخدم البحث والتطوير (R & D) في الوقت الحالي على نطاق واسع. وهو نوع من البحوث التي تواصل بين البحوث الأساسية والبحوث التطبيقية. ويعرف البحث والتطوير كعملية أو خطوات لتطوير منتج جديد أو تحسين المنتجات الحالية. و يقصد من المنتجات في هذا السياق ليست دائما في شكل الأجهزة (مثل الكتب، والوسائل التعليمية المستخدمة داخل الفصول الدراسية والمختبرات)، ولكن يمكن أيضا من البرمجيات (سوفت وير) مثل برنامج لمعالجة البيانات، وكذلك عملية التعليم والتعلم في الفصول الدراسية، أو المكتبة أو المختبر، أو التعليم والتدريب التعليمي والتوجيه والتقييم، والإدارة، الخ

وفقا لغاي (1990) أن البحث والتطوير هو محاولة لتطوير المنتج الفعال لاستخدامها في المدارس، وليس لاختبار النظرية. في حين يحدد بورغ وغال أن البحث والتطوير على النحو التالي[4]:

Educational Research and development (R & D) is a process used to develop and validate educational products. The steps of this process are usually referred to as the R & D cycle, which consists of studying research findings pertinent to the product to be developed, developing the products based on these findings, field testing it in the setting where it will be used eventually, and revising it to correct the deficiencies found in the filed-testing stage. In more rigorous programs of R&D, this cycle is repeated until the field-test data indicate that the product meets its behaviorally defined objectives.

البحث والتطوير التربوي هو عملية مستخدمة لتطوير وتحقق من صحة المنتجات التعليمية. وعادة يشار خطوات هذه العملية باسم دائرة البحث والتطوير أو دورة R & D، والذي يتألف من دراسة نتائج البحوث المتعلقة بمنتج التطوير، وتطوير المنتجات القائمة على مراجعات هذه النتائج، والاختبار الميداني، ومراجعتها لإصلاح العيوب ولتصحيح أوجه القصور الموجودة في مرحلة الاختبار المقدمة. وتتكرر هذه الدورة حتى تشير البيانات إلى أن المنتج يلبي الأهداف السلوكية المحددة.

ويدعم سوغيونو هذا الرأي الذي يحدد طريقة البحث والتطوير باعتبارها "أساليب البحث المستخدمة لإنتاج منتج معين واختبار فعالية هذه المنتجات"[5]. وعلاوة على ذلك، ريتشي وكلاين (2007) من خلال Emzir، ويعرف R & D باسم "دراسة منهجية لعمليات التصميم والتطوير والتقييم بهدف إنشاء المنتجات التعليمية وغير التعليمية الجديدة أو المحسنة التي تحكم بالتعليقات في تنميتها"[6].

من التوضيحات المذكورة يمكننا أن نستنتج بأنه بحث لأجل تطوير الإنتاج التعليمي بهدف تحسين عملية التعليم ورفع مستواها. وهو عملية مستخدمة لتطوير والتحقق من صحة المنتجات المستخدمة في التعليم. تشمل منتجاتها على نحو تالي: المواد التعليمية، والوسائل التعليمية و إدارة التعليم وغيرها.

المبحث الثاني :أهداف البحث والتطوير

الغرض من البحث والتطوير يحتوي على المعلومتين، وهما (1) المشكلة التي سيحلها الباحث، و (2) مواصفات الدراسة ونماذجها ، والمسألة، أو الأجهزة التي سيتم إنتاجها من أجل حل المشكلة. وصياغة المشكلة بمراعاة هذين الواردة سيصبح البحث والتطوير صحيحا. ويمكن القول أن الغرض من البحث والتطوير هو إعلام عملية صنع القرار في جميع عملية التطوير المنتج يصبح أكثر تقدما وللمطورين القدرة على خلق من هذا النوع في المستقبل.

وفقا لعكر (1999) الهدف من البحث والتطوير خاصة في مجال التعليم يتميز من جوانب تطويرية، الذي هو جزء من المنهج والتقنية والوسيلة للتعليم، وهنا يكمن التفسير[7]:

  1. في المناهج الدراسية

الهدف من ذلك هو إعلام عملية صنع القرار في جميع عملية تطوير منتج / برنامج لتحسين برنامج / المنتج يصبح أكثر تطورا وقدرة المطورين لخلق مجموعة متنوعة من هذا النوع.

  1. في التكنولوجيا والإعلام

الهدف من ذلك هو تعزيز عملية التصميم التعليمي وتطوير وتقييم على أساس حل المشكلة أخرى و إجراءات الفحص محددة أو معممة.

  1. في الدروس والتعليم

والهدف من ذلك هو تطوير في تصميم بيئة التعلم، وصياغة المناهج، وتقييم نجاح التعليم.

  1. في الكفاءة المهنية والتعليمية

والهدف من ذلك هو المساهمة في الكفاءة المهنية للمعلمين أو تعزيز تغييرات محددة في بيئة تعليمية.

ونستخلص أن هناك هدفين أساسيين هما: الهدف الإبداعي: أن يبدع الباحث إنتاجا تعليميا لتحسين عملية تعليمية ورفع مستواها. والهدف التطويري: أن يطور الباحث إنتاجا تعليميا لتحسين عملية تعليمية ورفع مستواها.

المبحث الثالث: خصائص البحث والتطوير

ووفقا لبرج وغال (1983) هناك أربع خصائص للبحث والتطوير، وهي[8]:

  1. Studying research findings pertinent to the product to be develop. القيام بالبحث الأولية عن نتائج البحوث المتعلقة بالمنتجات التي سيتم تطويرها.
  2. Developing the product base on this findingsتطوير المنتجات القائمة على نتائج البحوث القديمة
  3. Field testing it in the setting where it will be used eventually

إجراء اختبارات ميدانية في الحالات الحقيقية للمنتج

  1. Revising it to correct the deficiencies found in the field-testing stage

التعديل لتصحيح نقاط الضعف الموجودة في الاختبارات الميدانية.

من الخصائص الرئيسية أربعة من R & D، يشير إلى أن السمة الرئيسية من R & D هي الخطوات الأولية من الأبحاث المتعلقة بالمنتجات التي سيطورها.

وهناك أربع خصائص للبحث والتطوير، وهي:

  1. المشكلات التي سيحلها هي المشكلات الحقيقية المرتبطة بجهود مبتكرة أو تطبيق التكنولوجيا في التعليم.
  2. تطوير النماذج والمناهج وطرق التدريس ووسائل التعليم التي تدعم فعالية التعليم.
  3. عملية تطوير المنتجات، تحقق من صحتها من خلال اختبار الخبراء والتجارب الميدانية المحدودة حتى أن المنتج مفيد لتحسين نوعية التعلم. ينبغي وصف عملية التنمية، والمصادقة، والتجارب الميدانية بشكل واضح، بحيث يمكن تبريرها علميا.
  4. عملية التطوير تحتاج إلى أن تكون موثقة بشكل صحيح ومنتظم وفقا لقواعد البحث[9].

وبالتالي في تطوير البحث التربوي فيها الخصائص التي تميزها عن مناهج بحثية أخر وهي:

  1. الإنتاج يبني على المشكلات التعليمية
  2. تستند عملية تطور الإنتاج إلى النظريات أو نتائج الدراسات العلمية.
  3. الإنتاج التعليمي المطور يمر بالتجربة المدانية
  4. الإنتاج التعليمي المطور يمر بالتصحيح والتعديل حتى يتمسى مع الهدف الذي طوّر لأجله.
  5. الإنتاج المطور لها فعالية في تحسين عملية التعليم ورفع مستواها.
  6. البحث التطويري لا يختبر النظرية، وإنما يستند إليها في عملية الإنتاج والتطوير التعليمية.
  7. خصائص الإنتاج المطور
  • الإنتاج المطور تلبي احتياجات التعليم وتذلل من مشكلاته.
  • الإنتاج المطور له مواصفات واضحة
  • الإنتاج المطور يمكن تطويره بالدعم المالي والزماني غير المكلف.
  1. أنواع الإنتاج المطور
  • الوسائل التوضيحية
  • الوسائل التعليمية الإلكترونية وغير الإلكترونية
  • نموذج تجريبي / نموذج أوّلي
  • المواد التعليمية
  • نموذج تعليمي
  • نموذج وسائل التقويم
  • برمجيات حاسوبية تعليمية

المبحث الرابع: خطوات البحث والتطوير

إجراءات التصميم لهذا البحث في تعليم اللغة العربية على أربع مراحل الآتية:

1- تحليل احتياجات الطلاب عن المواقف في استخدام اللغة العربية،

2- تصميم المنهج المبني على المواقف لتعليم اللغة العربية الملائم لميدان البحث ،

3- التحكيم والتثبيت على إنتاج المنهج المصمم المبني على المواقف لتعليم اللغة العربية المطابق لميدان البحث.

4- تصحيح إنتاج المنهج المصمم المبني على المواقف لتعليم اللغة العربية المناسب لميدان البحث.

اقترح برج وغال سلسلة من الخطوات التي يجب اتخاذها في هذا المنهج، وهي[10]: (1) Research and Information colletion, (2) Planning, (3) Develop Preliminary form of Product, (4) Preliminary Field Testing, (5) Main Product Revision, (6) Main Field Testing, (7) Operational Product Revision, (8) Operational Field Testing, (9) Final Product Revision, (10) Disemination and Implementasi. (1) دراسة مبدئية / تحليل الاحتياجات، (2) تخطيط (وضع خطة التطوير)، (3) تطوير الإنتاج النموذجي (4) الاختبار الميداني الأولية - تحكيم الخبراء ، (5) مراجعة المنتج الرئيسي - التصحيح والتعديل (1) ، (6) التجربة المحددة، (7) التصحيح والتعديل (2) ، (8) التجربة الميدانية، (9) التصحيح والتعديل النهائي (3)، (10) نشر والتنفيذ.

وتظهر مخططات هذه الإجراءات في الشكل التالي.

  1. دراسة مبدئية / تحليل الاحتياجات : تشمل هذه الخطوة على دراسة مبدئية المتعلقة بالمشكلات والحالات المدروسة، والتحضير صياغة إطار عمل للبحث
  2. تخطيط (وضع خطة التطوير) يشمل على أهداف محددة لتحديد تسلسل المواد، واختبار من الخبير أو اختبار على نطاق صغير
  3. تطوير الإنتاج النموذجي : وهي تطوير أشكال المنتج الأولية التي تشمل على إعداد المواد، والكتيبات، وأدوات التقييم، وإمكانية الأدوات الداعمة.
  4. تحكيم الخبراء : يقوم بها التحكيم من الخبراء المؤهلين في المنتج المطور، ويجري هذا النشاط لمراجعة المنتج الأولي لتقديم التغذية الراجعة للتحسين. وهذا ما يسمى عملية تحقق صحة المنتج لد الخبراء.
  5. التصحيح والتعديل (1) استنادا إلى نتائج اختبار الأولي. حصلت نتائج تجربة ميدانية على معلومات نوعية حول البرنامج أو المنتجات المتقدمة.
  6. التجربة المحددة : أجري الاختبار للحصول على معلومات المنتج هل أكثر فعالية من المنتج القديم أم لا.
  7. التصحيح والتعديل (2) : يحتاج إلى مراجعة المنتج لأن التجربة التي أجريت تقتصر، حيث أنه لا تعبر عن الظروف الحقيقي. ووجدت نقاط الضعف والقصور في المنتجات المطورة، ويمكن الحصول علي المعلومات من مستخدم المنتج.
  8. التجربة الميدانية : أجريت التجربة في الظروف الحقيقي، تشمل على المقابلات، والملاحظات، والاستمارات ومن ثم تحليلها.
  9. التصحيح والتعديل النهائي (3) : تصحيح إنتاج النهائي، على أساس الاقتراحات في التجربة الميدانية.
  10. نشر والتنفيذ.

المبحث الخامس: مزايا وعيوب في البحث والتطوير

المزايا من البحث والتطوير مايلي:

  1. قادرة على التعامل مع الاحتياجات الحقيقية والملحة من خلال وضع حلول لمشكلة التي يمكن استخدامها في المستقبل.
  2. قادرة على إنتاج المنتجات التي تحتوي على قيمة التحقق العالية، عن طريق التجارب الميدانية و التحقق من خبير
  3. تشجيع عملية ابتكار المنتجات ونتوقع أن تجد دائما المنتج المطلوب في الوقت الحاضر.
  4. صلة بين البحوث النظرية والميدانية.
    العيوب من البحث والتطوير مايلي:
  5. من حيث المبدأ يتطلب وقتا طويلا نسبيا، بسبب الإجراءات التي يجب اتخاذها هي معقدة نسبيا.
  6. لا يمكن تعميمها ككل، لأن الأبحاث والتطوير يهدف إلى حل مشكلة "هنا والآن"، وعلى أساس العينة (محددة)
  7. تحتاج إلى تمويل كثيرة وموارد مؤهلة

المبحث السادس: تطبيق البحث والتطوير في تعليم اللغة العربية

تمر عملية تطبيق البحث والتطوير في مجال تعليم اللغة العربية في خطوات عدة هي:

1. تحليل (دراسة مبدئية) في مادة اللغة العربية حول النقاط التالية:

  • خصائص المادة
  • خصائص الطلاب
  • عملية تعليم المادة

2. تطوير مواد تعليم اللغة العربية، مع مراعاة ما يلي:

  • تحليل الاحتاجات وخصائص المادة
  • تحليل مصادر التعلم
  • تحليل خصائص الطلاب
  • تحديد الأهداف التعليمية
  • اختيار المادة التعليمية وتنظمها
  • تحديد أساليب تعليم المادة
  • تحديد أدوات التقويم

3. إعداد المواد التعليمة المطورة، على 6 عناصر:

  • دليل تعليم المادة
  • أهداف خاصة من تعليم المادة
  • عرض المواد
  • خلاصة
  • تصميم أسئلة التدريبات ومفاتيح التصحيح
  • نتائج الاختبار والتغذية الراجعة
  1. تحكيم الخبراء، والتجربة، وسلسلة من التصحيحيات.




[1] Borg and Gall (1983). Educational Research, An Introduction. New York and London. Longman Inc. p : 773

[2] Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif dan R&D, (Bandung: Alfabata, 2008), hal. 297.

[3] Borg & Gall, 1983, dalam Lia Yuliati, Pengembangan Model Pembelajaran Untuk Meningkatkan Kemampuan Mengajar Calon Guru Fisika, Jurnal Ilmu Pendidikan, Jilid 14, Nomor 1, Februari 2007, hal. 39.

[4] Borg and Gall (1983). Educational Research, An Introduction. New York and London. Longman Inc. Hal : 772

[5] Sugiyono. 2008. Metode Penelitian Pendidikan: Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif, dan R & D. Bandung: Alfabeta.

[6] Emzir. 2012. Metodologi Penelitian Pendidikan: Kuantitatif & Kualitatif (Edisi Revisi). Jakarta: Rajawali Press hal : 264

[7] Van den Akker J. (1999). Principles and Methods of Development Research. Pada J. van den Akker, R.Branch, K. Gustafson, Nieven, dan T. Plomp (eds), Design Approaches and Tools in Education and Training (pp. 1-14). Dortrech: Kluwer Academic Publishers.

[8] Borg, W.R. & Gall, M.D. Gall. (1989). Educational Research : An Introduction, Fifth Edition. New York: Longman. P: 772

[9] I Wayan Santyasa. (2009). Metode Penelitian Pengembangan & Teori Pengembangan Modul.

[10] Borg, W.R. & Gall, M.D. Gall. (1989). Educational Research : An Introduction, Fifth Edition. New York: Longman. P: 775

[11] Lexy. J. Moleong, Metodologi Penelitian Kualitatif, Remaja Rosdakarya, Bandung, 1995, hal: 102

[12] Koentjaraningrat, Metode-metode Penelitian Masyarakat, PT. Gramedia, Jakarta, 1980, hlm 215

[13] فتح على يونس، تصميم منهج لتعليم اللغة العربية للأجانب، دار الثقافة، القاهرة، 1977، ص : 166