نموذج التعلم البنائي فى تدريس العربية للمستوى الجامعي

نموذج التعلم البنائي فى تدريس العربية للمستوى الجامعي

شاه خالد ناسوتيون

(Sahkholid Nasution)

(أستاذ جامعي في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة سومطرة الشمالية الإسلامية الحكومية – ميدان

وطالب مرحلة الدكتوراه لقسم تعليم اللغة العربية فى الدراسات العليا بحامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية - مالانق)

المستخلص

ممالايقبل الجدل أن تعليم اللغة العربية بإندونيسيا في كل مستوى التعليملم يحصل تمام الحصول إلى الأغراض المستهدفة. ولامفر من الاعتراف بأن هناك عوامل تدفع إلى ظهور هذه القضية، ومنها مايتعلق بنظرية التعلم الذييتأسس عليهاعملية التدريس. مازال كثير من مدرسي العربية متابعي النظرية السلوكية حيث أن المدرس أنشط وأكثر ابتكارامن الطلبة فى اكساب اللغة، على حين أن المهارات اللغوية لايسيطرها الطلبة إلا بنشاط أنفسهم وابداعيتهم. لذلك ينبغي أن يستند التدريس على النظرية التى تدفع الطلبة إلى أن يكون نشاطا ومبتكرا فى التعلم. والنظرية التي نحن بصددها هي النظرية البنائية حيث ترى أن التعلم لا يكون بنقل المعلومات من قبل المعلم، إنما التعلم بناء للمعرفة ويقوم به المتعلم من خلال تفاعله ببيئته ومن خلال المجمع واللغة. وبالنسبة إلى أزمنة القرن الواحد والعشرين فأدى التطور الكبير في كافة مجالات الحياة الحديثة الحاجة الى متطلبات جديدة وفاعلة. وقد فرضت هذه الأزمنة ضرورة لمتطلبات العصر الحديث لما شهده من تطور حضاري هائل في كافة مناحي الحياة من تكنلوجيا الإتصالات وعصر الأنترنت المتسع لمديات التطور العلمي المتسع. وواحدة من ضرورياتها الملحة هي مجال العملية التعليمية والتربوية، فلابد الأخذ بالطرق والأساليب التدريسية المعاصرة لتلبية غرض تلك المتطلبات. وتعتبر نظرية التعلم البنائي نظرية منالنظريات التعليمية الحديثة بنظر الكثير من علماء النفس المعرفي في غاية الأهمية التطبيقية لما لها من دور فاعل في العملية التعيلمية والتعلمية. فهدف البحث هو تقديم نموذج تدريس اللعربية القائم على نظرية التعلم البنائي فى المستوى الجامعي، وإظهار الأهمية الكبرى لاستخدام نموذج التعلم البنائي فى تدريس اللغة العربية للمستوى الجامعي، حيث تم التطرق إلى احتياجة ماسة إلى انتقال عملية تدريس اللغة العربية من التدريس التقليدي (التدريس القائم على النظرية الحسة السلوكية) إلى التدريس الحديث القائم على النظرية البنائية. ثم تطرق الباحث إلى استراتيجيات التدريس القائم على النظرية البنائية واقتصر الباحث على البحث عن أحد منها وهو نموذج التعلم البنائي فى تدريس اللغة العربية بمافيه من مفهومه ومراحل تطبيقه ونموذج تطبيقه فى تدريس اللغة العربية، وساق بنفس الصدد مزايا ونقائص من تطبيق نموذج التعلم البنائي فى التدريس. ومن نتائج البحث عن استخدام نموذج التعلم البنائي فى تدريس اللغة العربية هو (1). إتاحة الفرص للطلبة ليعبر فكرته باللغة العربية، (2). إتاحة الفرصة للطلبة لفكرة خبرته حتى يكون فعالا فى المحادثة والقراء والكتابة بالعربية، (3). إتاحة الفرصة للطلبة ليجرب فكرة جديدة بالعربية، (4). تكوين البيئة التعلمية العربية المناسبة.إن الغاية الرئيسية فى تعليم العربية لا يتوفق فى معرفة القواعد النحوية فحسب بل لابد أن يكون وظيفيا ومطابقا فى حياة الطلبة. هذا المبدأ يناسب بنظرية التعلم البنائي التى تذهب إلى أن يكون التدريس يتيح فرصة كثيرة لدى الطلبة في اتصال معرفة يدرسونها بخبراتهم اليومية خارج الفصل. فضلا عن ذلك فإن التعلم فى المستوى الجامعي يختلف من المستويات التربوية قبله حيث أن يستلزم الطلبة فى هذا المستوى أن يكون أنشط وأفعل من الأستاذ الذي يعلمهم فى اكتساب المهارات اللغوية. هذا المفهوم يتناسب بمفهوم نظرية التعلم البنائي حيث يذهب إلى أن الطلبة يبني فكرته نفسه بكل نشاط.

Rekomendasi Artikel: