: مفهوم مهارة الكلام
الكلام أو التعبير الشفوى هو فن نقل المعتقدات و مشاعر والأحاسيس و المعلومات والمعارف والخبرات والأفكار والأراء من شخص الى آخرين نقلا يقع من المستمع أو المستقبل أو المخاطب موقع القبول و الفهم و التفاعل والاستجابة[1].
بناء على الآراء السابقة يمكن تعريف الكلام بأنه: ما يصدر عن الإنسان من صوت يعبر به عن شيء له دلالة في ذهن المتكلم والسامع، أو على الأقل في ذهن المتكلم.
والكلام مهارة انتاجية تتطلب من المتعلم القدرة على استخدام الأصوات بدقة، والتمكن من الصيغ النحوية ونظام ترتيب الكلمات التي تساعده على التعبير عما يريد أن يقوله في مواقف الحديث أي أن الكلام عبارة عن عملية إدراكية تتضمن دافعا للتكلم، م مضمونا للحديث، ثم نظاما لغويا بوساطته يترجم الدافع والمضمون في شكل كلام، وكل هذه العمليات لا يمكن ملاحظتها فهي عمليات داخلية فيما عدا الرسالة الشفوية المتكلمة.
إن تقليد الأصوات، ومتابعة نموذج لغوي وترديده، ونطق بعض الأنماط اللغوية كل هذه العمليات صوتية وليست كلامية، وذلك أن الكلام هو التعبير عن الأفكار، أي أننا نعلم الكلام من أجل أن يستطيع المتعلم الاتصال الشفوي المباشر مع أبناء اللغة. وليس معنى هذا أن يتساوي المتعلم مع ابن اللغة في القدرة على الكلام وفي سرعته وفي دريقة نطقه وتنغيمه ولكن يكفينا في ذلك المستوى يمكن المتعلم من التعبير عن أفكاره و من تبادلها مع سامعه ومحدثه[2].
