إذا جاء بعد اسم الإشارة اسم محلى بأل
فإنه يصح أن يعرب بدلا، أو عطف بيان، أو صفة، ولكن إن كان مشتقا، فالأحسن أن يكون نعتا، مثل لو قلت: مررت بهذا القائم، القائم مشتق (اسم فاعل)، وإن كان جامدا، مثل: رجل، غلام، امرأة، فالأحسن أن يكون بدلا، أو عطف بيان، مثل لو قلت: مررت بهذا الرجل.
2 ـ النكرة بعد الإشارة يعرب خبرا / مثال لو قلنا مثلا : هذه سيارة ، هذا مفتاح ، هذا كتاب .
وعلى شكل معادلة رياضية :
اسم إشارة + نكرة تتمم المعنى = تعرب النكرة خبرا.
هذا ما استطعت والله ولي التوفيق .
محاولة إعراب :
هذا مصطفى .
هذا : الهاء : حرف تنبيه ، مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، وذا : اسم إشارة، مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ
مصطفى : خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه اضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
جملة جاءت متممة للمعنى / لذلك أعربناها خبرا .
هذا رسول الله .
هذا : الهاء : حرف تنبيه مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
رسول : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
والله أعلم بالصواب .